جاء في جريدة “الأنباء الإلكترونية”:
اعتبر النائب السابق أنطوان زهرا، أنه “من الواضح أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل كان يستعجل ليكون هو المرشح الأقوى على الساحة المسيحية لاعتقاده بأنه سيفوز بالغالبية كما حصل في انتخابات 2018، لكن انتخابات 2022 خذلته فضلاً عن أدائه السيء وانحيازه الكامل لمشيئة حزب الله”.
وأضاف زهرا في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية: “لقد كان هناك وعد بتأييد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالطريقة التي جرى اعتمادها في انتخاب رئيس ونائب رئيس مجلس النواب بأكثرية 65 صوتاً”، مستبعدا “اجراء انتخابات رئاسية في الوقت الراهن لأن لا حظوظ لأحد من المرشحين المعلنين بالفوز”، واصفاً الحملة الاعلامية التي تحدثت عن “تقارب سعودي ايراني وطرح معادلة فرنجية للرئاسة ونواف سلام لرئاسة الحكومة، بأنها كانت لذرّ الرماد في العيون ولا أساس لها من الصحة”.
ورأى أن “كلام نصرالله يؤكد أنه ليس بأفضل حال، وخصوصاً بعد تحميله مسؤولية التردي الاقتصادي وإقامة شبه تطبيع أمني بعد ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، مقدماً بذلك انطباعا إيجابياً للأميركيين أن بإمكانه المجيء برئيس تسوية يزيح عنه مسؤولية الانهيار الاقتصادي”.
وعن تغريدة البخاري، أوضح أن “مفادها القول: انتبهوا يا سياديين فأي مرشح يخضع لحزب الله يجعلنا متمسكين بموقفنا ولن ندعم لبنان وعليكم تدبر أنفسكم بأنفسكم”، مضيفاً: “حتى السعوديين أصبحوا مقتنعين أن الاسماء المتداولة للرئاسة لم تعد صالحة ولقد جاء طرح اسم فرنجية بهذه الطريقة لرفع العتب”.
وعليه فإن مرحلة جديدة بدأت على خط الاستحقاق الرئاسي، في حين يستعد البخاري لجولة على القوى السياسية وتتجه الأنظار الى لقاء جديد في باريس حول لبنان والذي سيكون مؤشراً مهماً حول قادم الأيام.