كشف مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن “كوريا الشمالية تستعد على الأرجح لاختبار جهاز نووي لتعزيز أهدافها المعلنة للتحديث العسكري”.
وأشار التقرير السنوي لتقييم المخاطر للعام 2023 إلى أن “كيم يعتبر على نحو شبه مؤكد أن الأسلحة النووية والصواريخ البالستية العابرة للقارات هي الضامن الأكبر لنظام حكمه الاستبدادي، ولا نية لديه للتخلي عن تلك البرامج، إذ يعتقد أنه على مر الوقت سيحظى بقبول دولي كقوة نووية”.
كما لفت الى أنّ “كوريا الشمالية تعتمد في تمويل برنامجها النووي جزئيا على عائدات أنشطة إجرامية، بما في ذلك سرقة العملات المشفرة.
وتحدث التقرير عن “عملية نفذت في العام 2022 سرقت فيها بيونغ يانغ مبلغا قياسيا بلغ 625 مليون دولار من قاعدة بيانات شركة للتكنولوجيا مقرها سنغافورة”.
يشار الى أنّ كوريا الشمالية أجرت ست تجارب نووية منذ العام 2006، وكانت قوة كل تجربة أكبر من تلك التي سبقت، علما بأن آخر تجربة نووية أجرتها تعود للعام 2017.