أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم، الى ان “الاتصالات بين أطراف المعارضة والمستقلين لا تزال قائمة في محاولة لتوحيد الصفوف”، مجددا “التأكيد على الاستمرار بدعم النائب ميشال معوض الى حين التوصل الى اسم سيادي اخر يتمتع بحظوظ أكثر”.
ورأى في حديث لـ”صوت كل لبنان”، أن “حزب الله بمواقف امينه العام حسن نصرالله الأخيرة، لم يرد خوض المعركة الديموقراطية كما أوحى، بل انتقل الى سياسة الفرض وحصر الاستحقاق الرئاسي بثلاثة مخارج، إما بإيصال مرشحه او بتسوية معه او لا رئيس”.
وأكد أن “المعركة التي يخوضها حزب القوات اللبنانية منذ أشهر تتمحور ضد مرشح الممانعة بغض النظر عن الاسم”، مضيفا: “من الأساس نحن على قناعة بأن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مرشّح حزب الله ولم نتفاجأ بإعلان ترشيحه.”