IMLebanon

تحرك مُرتقب لبري داخلياً وخارجياً

جاء في “الجمهورية”:

ينتظر ان يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري محور الاتصالات داخلياً ومع الرياض وطهران، خصوصاً انّ الجميع يتوقع ان يؤدي دوراً يتخطّى الساحة الداخلية الى المنطقة، اذ انه كان من أبرز الداعين الى إعادة تطبيع العلاقات بين السعودية وايران، وهو ما كان قد عَبّر عنه قبل أسبوعين في كلمته خلال الاحتفال بافتتاح المبنى الجديد للسفارة الإيرانية في بيروت.

وفي هذه الأجواء، واصلت الأندية السياسية والحزبية رصدها ترددات التفاهم السعودي ـ الإيراني وما يمكن ان يكون للبنان من حصة فيه. وقالت مصادر دبلوماسية ان الحراك الدبلوماسي السعودي سيبلغ مداه هذا الأسبوع، إذ سيستكمل فيه السفير السعودي وليد بخاري حراكه الذي بدأه الأسبوع الماضي بزيارة الصرح البطريركي في بكركي.

وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ “الجمهورية” انها لم تتلق بعد أي إشارة أو معلومة تتحدث عن حصة لبنان او موقعه من التفاهم السعودي ـ الإيراني، في انتظار مزيد من التقارير الدبلوماسية المنتظرة من العواصم المعنية بالحدث الجديد ليُبنى على الشيء مقتضاه.

وتترقّب الاوساط ما سيكون عليه تفاعل الافرقاء السياسيين مع الاتفاق، على رغم من تفسيراتهم وتوقعاتهم المختلفة في شأنه في ظل تأييد كل من الرياض وطهران علناً انّ عليهم الاتفاق فيما بينهم على إنجاز الاستحقاق من دون اي تعويل على «اتفاق بكين» او اي دور مباشر لطرفيه في الشأن اللبناني.