جاء في “أخبار اليوم”:
الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار يترك وراءه الكثير من الضحايا.
فبعدما نعِمَ اللبنانيون ببعض ساعات تغذية من “كهرباء الدولة”، يبدو ان هذه الخدمة مهددة بالتوقف! حيث ان كمية الفيول التي وفرت ما بين 3 او 4 ساعات يوميا لمعظم المناطق تنتهي اواخر شهر نيسان المقبل، وبالتالي لا بدّ للوزارة ان تطلب من مصرف لبنان فتح اعتماد جديد.
واشار مصدر مطلع إلى ان ثمن الفيول الذي يستهلك منذ مطلع العام ولغاية اليوم بلغ نحو 110 ملايين دولار، وراهنا يطلب الوزير وليد فياض مبلغا يتراوح ما بين 55 او 60 مليون دولار.
والسؤال، وفق المصدر، هل كانت الجباية كافية لتغطية كل الاعتمادات المالية، حيث منذ اسابيع قليلة كان سعر صرف الدولار على منصة صيرفة ما دون 50 الفا، واليوم تجاوز الثمانين، اما في السوق السوداء فحدث ولا حرج، وبالتالي هناك فرق كبير بين ما تم تحصيله من خلال الجباية والقيمة المتبقية بعد تصريف المبلغ.
واشار المصدر الى ان الجباية متعثرة وليس كما يتوقع لها، حيث هناك العديد من المواطنين لم يسددوا الفواتير “الضخمة”، اضف الى ذلك عدم الجباية في المخيمات ومؤسسات الدولة، كما ان الهدر في العديد من المناطق لم يعالج.
كما اعتبر المصدر ان تصحيح التعرفة، لاول مرة منذ تسعينيات القرن الماضي هو امر كان يجب ان يحصل منذ زمن، لكن هذا الاجراء وحده لا يؤدي الى تأمين التيار بصورة مستدامة.