جاء في جريدة “اللواء”:
اعتبرت مصادر سياسيّة أنّ المشهد الغاضب بالقرب من المجلس النيابي والسراي الحكومي للعسكريين المتقاعدين، والمواجهات التي حصلت مع القوى الأمنية، وما تخللها من قسوة بالتعاطي مع المحتجين، أظهرت بوضوح ما بلغه الوضع المعيشي من تردي وانحدار نحو الأسوأ، وبات الوضع يتطلب معالجة استثنائية، وهو يختصر في مجمله، ما بلغه الأداء السياسي والنيابي من تدهور لاحدود له، وسوء تعاطي من السلطة تجاه المحتجين المتالمين.