رغم إنكارهما الشديد لاقتحام عالم هوليوود، فإن الصور المسربة لكل من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من الولايات المتحدة، تشير إلى عكس ذلك تمامًا، إذ إن هذه الصور تؤكد أنهما في محادثات جادة للظهور في المركز التاريخي والأهم للسينما الأميركية والعالمية.
وشوهد الزوجان أخيرًا وهما يجتمعان مع أعضاء أحد النوادي المميزة في هوليوود، والذي يضم عدداً من المنتجين وصناع السينما، ولا يمكن لأحد دخوله إلا من خلال اشتراك سنوي يقدر بـ4200 دولار.
ولم تكن زيارة دوق ودوقة ساسكس لهذا النادي للمشاهدة فقط، إذ شهد وجودهما اجتماعات عمل مكثفة مع بعض منتجي هوليوود المعروفين بنفوذهم الكبير في السينما العالمية.
ووفق المعلومات المسربة، التقى الأمير وزوجته عدداً من المديرين التنفيذيين لمنصة نتفليكس، لكنهما لم يناقشا أي وثائقي آخر، فهو أمر تجاوزاه ولم يعودا مهتمين به كثيراً.
واشارت المعلومات الى أنّ الاجتماع كان بهدف مناقشة إصدارات درامية وكوميدية، وهو الأمر الذي يركز عليه الثنائي أخيرًا، ما يعني أننا قد نشاهدهما بطلين لأحد مسلسلات “نتفليكس” المقبلة، وربما لواحد من أفلام هوليوود السينمائية، فلا أحد يدري حتى اليوم ما يخططان له بالفعل.