جاء في “الجمهورية”:
كشفت اوساط معارضة متابعة لملف الانتخابات الرئاسية لـ”الجمهورية” أنّ رؤساء الكتل النيابية والقوى المعنية تبلّغت من اوساط ديبلوماسية غربية بضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة من الترشيحات الرئاسية، لأنّ المرحلة الاولى بيّنت استحالة وصول أي من المرشحين المطروحين، محذّرة هذه القوى أنه في حال لم تبادر إلى الانتقال إلى لائحة من الترشيحات الجديدة فستتحمّل مسؤولية الشغور الرئاسي.
ورأت القوى الغربية والعربية، بحسب الاوساط لـ”الجمهورية”، أنّ الاستمرار في مربّع الترشيحات الحالي يعني استمرار الفراغ نفسه، مشيرة إلى أنه يجب على جميع هذه القوى الانتقال إلى خطة “ب”، في محاولة ان تكون المرحلة الجديدة مختلفة عن المرحلة الاولى، اي ان تشهد تقاطعات على الاسماء المطروحة، وانّ عواصم القرار جدّية جداً بممارسة أقصى الضغوط على هذه القوى من اجل ان تسمّي مرشحين ليصار إلى غربلتهم وايجاد التقاطعات بين القوى المختلفة على هذه الأسماء تمهيداً للوصول الى مرشح رئاسي.