أطلقت الجمعية اللبنانية للتأهيل والتوعية (LARA) مشروعاً جديداً يهدف إلى تدريب الفئات الأكثر ضعفاً من الشباب في لبنان على تحليل البيانات وذلك باستخدام برنامج Microsoft Excel.
تأسست LARA في عام 2017، هي منظمة غير حكومية تديرها مجموعة من أساتذة الجامعات الملتزمين باستخدام نتائج أبحاثهم العلمية ومنشوراتهم الدولية، وتلك الخاصّة بآخرين في العالم، لخدمة مجتمعهم. وتتمثل مهمتها في تحسين حياة الناس بغض النظر عن جنسهم ودينهم وعمرهم وإعاقتهم وجنسيتهم. تتكون معظم مشاريع LARA من المناصرة والتدريب والوعي والبحث وتوصيات السياسات.
يُعد Microsoft Excel أحد أكثر البرامج استخدامًا لتحليل البيانات، وقد أصبح أداة للعديد من الصناعات، بما في ذلك التمويل والرعاية الصحية والتسويق.
فالمشروع، وبمساعدة مدرّبين ذوي خبرة، يوفّر للشباب أداة قيّمة للتقدم الوظيفي والشعور بالمسؤولية المدنية، كما يوفّر لهم مهارة قيّمة مطلوبة بشدة في سوق العمل اليوم، وهو مموّل بالكامل من السفارة الأميركية في بيروت.
في هذا السياق، قال البروفسور نظير حاوي، مؤسّس ورئيس جمعيةLARA : “نحن متحمسون لإطلاق هذا المشروع المبتكر، الذي لن يزود الشباب في لبنان بالمهارات والدعم الذي يحتاجون إليه للنجاح في سوق العمل اليوم فحسب، بل سيزودهم أيضًا بقيم مجتمعية مهمة”.
وتابع: “نعتقد أن تمكين الشباب بمهارات تحليل البيانات سيساعدهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها ويزودهم بمستقبل أكثر إشراقًا.”
إنّ هذا المشروع هو جزء من جهد كبير تقوم به السفارة الأميركية في بيروت لدعم الفئات الأكثر ضعفاً من الشباب في لبنان، من خلال مساعدتهم على بناء المهارات والثقة التي يحتاجون إليها للنجاح.