جاء في “الأنباء”:
كل شيء يبدو معلّقاً إلى آجال غير معروفة. فالملفات مطوية وكأن من هم مسؤولون عن إيجاد حلول لها مستقيلون من مسؤولياتهم أمام الله والناس والوطن، يقفون إمّا عاجزين أو متنصلين أو غير مبالين، فيما قلة قليلة تجهد لاستنباط أفكار تساعد في كسر الحلقة وفتح ثغرة في الجدار، بل لعلّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الوحيد الذي يبذل جهوداُ كبيرة لإيجاد قواسم مشتركة أو تفاهم على اسم مرشح رئاسي يكون انتخابه بداية للمسار الإنقاذي.
واستبعدت مصادر سياسية متابعة ما يحكى عن إمكانية عقد اجتماع شبيه بلقاء الدوحة، واعتبرت عبر “الأنباء” الإلكترونية أنه من السابق لأوانه الحديث عن اجتماع دوحة ثانٍ، أو ما شابه، قبل أن تبدي القيادات المحلية وخصوصاً المتشددة منها، استعدادها للتوافق على انتخاب الرئيس والخروج من خلف متاريسها المستحدثة التي تسببت بالأزمة طوال الأشهر الخمسة الماضية. وساهمت الى حد كبير بانهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأميركي.