جاء في “اللواء”:
أعربت مصادر سياسية عن اعتقادها أنه على الرغم من الجمود الذي يلف الانتخابات الرئاسية بالداخل اللبناني، وغياب أي مؤشرات توحي بتحقيق اختراق ما، يؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقت قريب، تردّدت معلومات ديبلوماسية عن حركة اتصالات ولقاءات ناشطة محورها العاصمة الفرنسية وأكثر من دولة عربية واقليمية، تهدف إلى جوجلة أسماء مرشحي الرئاسة المطروحين، لاختيار المرشح الذي تنطبق عليه المواصفات التي تحدث عنها سفراء دول اللقاء الخماسي الذي عقد في باريس منذ شهرين تقريباً، وتم ابلاغ نتائجه إلى المسؤولين والسياسيين اللبنانيين.
وكشفت المصادر عن أن عدد المرشحين الرئاسيين المطروحين، تقلص إلى حدود الثلاثة، وتم التقاء اثنان منهما، بعيداً من الاضواء، للإستفسار عن رؤيتهما للمرحلة المقبلة في حال تم انتخاب أي منهما للرئاسة.
وفي تحديدها لمعنى المواصفات المطلوبة برئيس الجمهورية، قالت المصادر ان يكون قادراً على جمع اللبنانيين من حوله وعلى مسافة واحدة من الجميع، وعلى علاقه جيدة مع الدول العربية الشقيقة وتحديداً دول الخليج العربي، وأن يتمتع بعلاقات مماثلة مع دول الغرب والولايات المتحدة الأميركية، ويكون قادرا على التحدث مع الجهات الدولية المانحة للمساعدات، كي يتمكن من الحصول على المساعدات اللازمة لحل الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان حالياً.
وأشارت إلى أن تحديد اسم المرشح الرئاسي الذي سيتم طرحه في اطار التسوية التي تجمع الاطراف السياسيين، بعد المباشرة بتنفيذ الاتفاق السعودي الايراني سيكون بديلاً عن الأسماء المطروحة، والتي يسمى بعضها بالمرشحين الاستفزازين.
من جهة ثانية، نفت المصادر علمها بما أعلنه وئام وهاب عن بدء تنفيذ مفاعيل الاتفاق بإغلاق عدد من القنوات الفضائية التابعة للحوثيين والمعارضة السعودية التي تبث من الضاحية الجنوبية بحماية حزب الله، كاشفة عن ان هذه الأقنية تواصل بثها كالمعتاد.