تساءل مدرب ليفربول يورغن كلوب، اليوم الإثنين، مازحا عن سبب استمراره في منصبه بعد إقالة عدة مدربين في أندية بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع الاقتراب من الوصول إلى نهاية الموسم.
وأقال تشيلسي غراهام بوتر يوم الأحد لاحتلال الفريق المركز 11، بعد ساعات من انفصال ليستر سيتي المهدد بالهبوط عن مدربه بريندان رودجرز بالتراضي، وانفصل توتنهام هوتسبير عن أنطونيو كونتي الشهر الماضي.
وقال المدرب الألماني للصحافيين قبل مواجهة تشيلسي يوم الثلثاء: ماذا أستطيع أن أقول عن قرارات الإقالة ربما تكون المشكلة الواضحة التي يحاول الناس تجنب مناقشتها أنني لا أزال جالسا هنا في هذا العالم المجنون؟ آخر الرجال الصامدين”.
واضاف: “أنا أعتقد أن السبب يعود إلى وجود الناديين في مكان مختلف عن توقعاتهما. أنا أحترم بوتر ورودجرز كثيرا. هما شخصان رائعان ومدربان ممتازان لكن الأمور ذهبت في الطريق الخاطئ”.
كما تابع كلوب: “نحن جميعا نتقبل هذا الجزء من العمل. كونتي كان الأسبوع الماضي ويوليان ناغلسمان والآن هما. وصل الموسم لمرحلة حاسمة. ربما يشعر الناس بالخوف من عدم تحقيق أهدافهم”.
ويحمل الدوري الإنجليزي الممتاز الرقم القياسي هذا الموسم في رحيل مدربين بعد إقالة 12 مدربا هذا الموسم وهو ما وصفه كلوب بأنه “رقم مروع”.
في هذا الإطار، قال المدرب الألماني: “هذا هو الحال. بعض الأندية لم تحقق أهدافها وبالتأكيد نحن أيضا. هناك توقعات وهذا صحيح وإذا لم تصل لها فعليك تقبل القرارات”.
وحول مستقبله، لفت الى أنّ ليفربول لديه ملاك أذكياء لكنه غير معجب بأن استمراره في منصبه يأتي بسبب نجاحه في المواسم السابقة.
وقال كلوب: “أنا هنا لأقدم العمل. لست هنا لأنني ساحرا أو لأنني أرسم اللوحات الجدارية على المنازل. أعلم أيضا أنني هنا بسبب ما حدث في السنوات السابقة لكني لا أحب حقيقة أنني يجب أن أعتمد على ذلك”.
وشدد على أنه “يجب علينا العمل، لا يمكننا أن نستمر في اللعب بهذا الشكل من وقت إلى آخر. هذا غير مسموح به حقا. أشعر بخيبة أمل ولكن هذا يحدث وعلينا إيجاد الحلول”.
