IMLebanon

بكركي وجهة للديبلوماسيين… والأنظار نحو “الرياضة الروحية”

جاء في “الجمهورية”: 

عشيّة خلوة بيت عنيا للنواب المسيحيين، تحوّلت بكركي مقصداً لمجموعة من الديبلوماسيين. فبعد اللقاء الطويل أمس الأول بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والسفيرة الاميركية دوروثي شيا، التقى أمس طويلاً السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو التي جاءت مستطلعة كما بالنسبة إلى زميلتها اجواء التحضيرات للخلوة وما يمكن ان تفضي اليه.

وفي الوقت الذي اكتفت غريو بالقول بعد اللقاء: «عرضنا الجهود المبذولة للخروج من الازمة وذلك في اطار الحوار الدائم مع البطريرك، والذي تقدّر فرنسا دوره البنّاء للوصول الى مخرج للأزمة». قالت مصادر اطلعت على اجواء اللقاء لـ«الجمهورية» انه تناولَ، بالإضافة الى الرؤية الفرنسية للوضع في لبنان والمنطقة ونتائج لقاءات باريس وآخرها للمرشح الرئاسي سليمان فرنجية في الاليزيه، الحركة التي يقودها الموفد القطري في بيروت وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي في اعتباره احد شركاء «اللقاء الخماسي» الذي كان قد انعقد في باريس في 6 شباط الماضي، وكان الخليفي عينه رئيساً لوفد بلاده إليه والمكلف بالملف اللبناني.

وفي ظل عدم سماح الجهة الداعية للاعلاميين والتغطية المنظمة للقاء، تبدأ الصلاة والرياضة الروحية للنواب المسيحيين بدعوة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عند التاسعة صباح اليوم، في بيت عنيا (مزار سيدة لبنان-حريصا)، ويتخللها كلمة إرشادية للبطريرك ثم قداس برئاسته عند الثانية عشرة ظهراً في كنيسة سيدة لورد في المزار ستُنقل وقائعه مباشرة على الهواء قبل ان يتناول الجميع طعام الغداء.

وعشيّة اللقاء استحال إحصاء النواب الحاضرين لتحفظ الجهات الداعية عن أسماء المعتذرين منه عن الحضور. إلا ان مراجع خاصة قالت انّ عدد النواب الغائبين بداعي السفر ومن اعتذروا عن المشاركة سيتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة، ولن يصل الى عدد أصابع اليدين.