كشفت مراجع دبلوماسية محلية وأجنبية رفيعة المستوى لـ”الجمهورية” عن أنّ بعض المسؤولين اللبنانيين تبلّغوا قبل أيام عن احتمال أن تقوم مجموعات مسلحة بعمليات قصف من جنوب لبنان، معطوفة على الخوف من تطورات الوضع الداخلي في فلسطين المحتلة.
ولفتت المراجع إلى انّ المعلومات استندت إلى حاجة رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى منفذ يُخرج حكومته من المستنقع الفلسطيني الداخلي في المواجهة المفتوحة في غزة والضفة الغربية، قبل ان تندلع المواجهة الأصعب في الحرم القدسي وما انتهت إليه المواجهات الحامية في المنطقة، وخصوصاً انّ أي عملية أبعد من الحدود الجغرافية الداخلية لإسرائيل والساحة السورية التي استهدفها نتنياهو بمجموعة من العمليات العسكرية شبه اليومية، والتي انتهت إلى مقتل اثنين من المستشارين الإيرانيين وعدد من المسلحين والجنود من الجيش السوري عقب عملية “مجدو” التي لا تزال إسرائيل تبحث في مزيد من الإشارات حول تأكيد ما توافر لديها من معطيات وضعت العملية في يد مجموعات تديرها طهران.