يبدو أن روبوت الدردشة “ChatGPT”، الذي يشغل الدنيا ويملأ الناس هذه الأيام بفعل قدراته الهائلة على إنشاء النصوص، يعاني من أوجه قصور، تهدد بوضع الشركة المالكة في قفص الاتهام.
إذ استعان موظفو شركة “سامسونغ” للإلكترونيات بالروبوت “ChatGPT” للمساعدة في أداء أعمالهم، وأثناء ذلك تسربت معلومات سرية خاصة بالشركة.
وذكر موقع “إيكونومست كوريا” أن هناك 3 موظفين في الشركة وضعوا معلومات سرية في الروبوت، وبعدها أصبحت هذه المعلومات متاحة للجميع.
وفي التفاصيل، يتصل الأمر بتفاصيل الكود المصدري أو كود البرنامج السري (مجموعة أوامر بلغة البرمجة لتطوير برنامج معين)، عندما كان الموظفون يسعون لاكتشاف وجود أخطاء فيه.
وفي حالة أخرى، وضع موظف في الشركة الكورية الجنوبية تفاصيل اجتماع سري في الروبوت بغية تحويله إلى شرائح عرض.
جاء هذا التسرب بعد أسابيع فقط من رفع الشركة الحظر الذي كان مفروضا على استخدام الروبوت.
على الاثر، اتخذت “سامسونغ” إجراءً فوريا بتقليص وصول موظفيها إلى الروبوت، وتحدثت تقارير عن نيتها تصميم روبوت مشابه لكن لموظفيها حصرا.
كما هدد رئيس بلدية فكتوريا في أستراليا بمقاضاة شركة “أوبن أي” ما لم تصلح معلومات مزيفة عنه، واوضح أن الذين يبحثون عنه في الروبوت يجدون معلومة أنه مدان في جريمة دفع رشاوى وحكم عليه بالسجن 30 شهرا.
وفي الحقيقة لم يتهم براين هود بأي جريمة، إنما ساعد في كشف فضيحة رشوة دولية قبل نحو 20 عاما، مؤكدا أن الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي يشوه سمعته.