جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
أعاد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متّى التأكيد أن “القوات اللبنانية” ما زالت على موقفها المؤيد لرئيس إصلاحي سيادي يحافظ على كيان لبنان وحريته واستقلاله، وأن مرشّحهم لغاية اللحظة هو النائب ميشال معوّض إلى حين بروز مرشّح جديد تكون نسبة المؤيدين له أكثر مما حصل عليه معوّض.
وأكّد متّى، في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة، أنّ “القوات اللبنانية هي خارج التسويات لأننا لا نقبل على أنفسنا أن يأخذنا أحد إلى حيث لا نريد”، مضيفاً: “لقد وصلنا الى وقت أصبحت فيه الانتخابات الرئاسية مرتبطة خارجيًّا، مطالباً “ولو لمرّة واحدة بأن تصبح لبنانيّة”.
وقال متّى: “إذا كانت الدول الخمس جادة بمساعدتنا فمن الواجب أن يكون الانجاه لرئيس يحمل المواصفات التي نتحدث عنها”، لافتاً إلى أن المرشح سليمان فرنجيّة أصبح خارج اللعبة، مقدّراً بأن تكون الأولوية في المفاوضات السعودية الايرانية تتركز بالدرجة الاولى على إنهاء حرب اليمن، وبالدرجة الثانية لمعالجة الوضع في العراق وسوريا، ويبقى لبنان في المرحلة الثالثة. ولكن لغاية الآن لا شيء على النار.