أوضح رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الهدف من تعطيل الاستحقاق البلدي السيطرة على كامل مفاصل السلطة في لبنان ومحور الممانعة يعطل انتخابات الرئاسة لأنه لا يستطيع إيصال مرشحه”.
وقال في حديث لإذاعة “لبنان الحر”: “محور الممانعة يعلم أن الانتخابات البلدية “وجعة راس” لأن نسبة تأييده في البلديات تنخفض ويعطّلونها من هذا المنطلق”.
وأشار إلى أن “وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي صرح عشرات المرات أنه جاهز على الرغم من إضراب موظفي القطاع العام وأنه يستطيع إجراء الانتخابات البلدية إذا تأمن التمويل اللازم”.
وأضاف جعجع: “على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مسؤولية كبيرة وباستطاعته الدعوة إلى جلسة خلال 48 ساعة لصرف المبلغ المطلوب وبالتالي تُحلّ كل المشكلة وأتمنى عليه الدعوة بأسرع وقت”، لافتا إلى أنه “كان بإمكان مجلس الوزراء الدعوة لصرف 10 ملايين دولار من خلال حقوق السحب الخاصة لإجراء الاستحقاق البلدي”.
وكشف عن أن “تكتل الجمهورية القوية سيعقد جلسة لاتخاذ الاجراء المناسب بعد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة تشريعية، والمجلس النيابي لا يشرّع بل هو هيئة انتخابية ويستطيع بالتالي الطعن”.
واعتبر أن “المواجهة اليوم “بعزّا” والقوى متكافئة ومن المهم أن يعلم الشعب اللبناني أن مواجهتنا لمصلحته ومستقبله”، مشيرا إلى أن “فريق الممانعة مصرّ على الاستمرار باللادولة بينما نحن نريد دولة فعلية للبنان ومعركة الانتخابات البلدية من أولى المواجهات التي نخوضها حالياً”.