وجّه الفنان تامر حسني عبر “فيسبوك” رسالة للأشخاص المحبَطين، الذين يرون أن أحلامهم لا تتحقق، مشيراً إلى أن سبب هذه المشكلة يكمن في العقل الباطن للإنسان، ونصح الشباب بالتغلب على هذه المشكلة من خلال نقاط عدة.
وقال تامر في منشوره، “لفت نظري في تعليقاتكم إن في ناس كتير مش عارفين يوصلوا وينجحوا وحاسين إن كل شيء سيئ ملازمهم، وفاكرين إنهم منحوسين ومصدقين إن حظهم وحش”.
وأضاف، “أنا هشاور على سبب مهم بينتج عنه الشعور ده، كتير من صدمات حياتك بيكون السبب فيها هو عقلك الباطن، يعني أنت السبب ورا كل ده عشان عقلك الباطن بعد الصدمات وبعد كل جرح خزّن معاني غلط واقنعك بيها إنها صح، زي إنك شخص قليل متسواش وملكش قيمة، وإن الطيبة مش كويسة ولازم تبقى شرير عشان تعرف تعيش”.
وأردف، “الأفكار دي بتنجح في صنع طاقات سلبية حواليك تزيدك في هدم نفسك، وعقلك الباطن بيخليك تصدق نتايج صدماتك أكتر من وعود ربنا. الحل إنك لازم تتعامل مع مخك إنه جهاز هتفتحه وترمي منه كل المعاني البايظة، وتبدل المعاني دي بالمعاني الصحيحة”.
وتابع، “ركز في قصتك أنت مع ربنا، وبلغة الامتحانات تخليك في ورقتك عشان في الآخرة أنت هتتسئل على أعمالك أنت، وعشان أطمن كل واحد عنده هدف، مش هيكون جواك حلم بحاجة إلا وربنا جاعل جواك القدرة على تحقيقه”.
وعلّق أحد متابعي تامر على المنشور شاكياً من أنه لا يعرف كيف يبدأ حلمه، وأن هناك صعوبات كثيرة تواجهه، فردّ عليه تامر قائلاً، “أنا مر عليا كل الأحاسيس دي زمان مع كمية إهانات كبيرة من ناس غير مقتنعة بيا كانوا بيوصلوا دايماً إني نكرة وإني قليل، وعمري ما هوصل، بس كنت بقول ما دام غيري نجح يبقى أنا هقدر وأحاول تاني ومليون، ويتقفل باب أخبط على 10 غيره لحد ما ربنا كرمني”.
وأضاف، “وبعد كرمه ليا دخلت في صعاب وحروب تانية برضو تهدّ جبل وبنيتي الكويسة وعدم مبادلة الإساءة بالإساءة، وبالتركيز في ورقتي فقط يعني شغلي بس، عرفت أتغلب على كل الصعاب دي والحياة كده يا عايزة مقاتل”.
كما ردّ تامر حسني على تعليق لإحدى متابعاته كتبت فيه أنها شعرت بأن حياتها كانت عبارة عن أحلام فقط ولم يتحقق منها شيء، قائلاً لها، “يا أم عبد الرحمن أنا الحقيقة معرفش ظروفك ولا سبب يأسك الكبير، بس عايز أقول لك قصة صغيرة: كان في ولد صغير اسمه كولونيل ساندرز، كان بيحلم أنه يكون مميز في طعم الأكل لأنه بيطبخ كويس فراح بيمشي بعربية فراخ يبيع في الشوارع لحد سن 70 سنة مش بييأس ولا بيُحبط، وفجأة ربنا أراد له بقدرة كن فيكون أن الناس تحب خلطة الفراخ اللي بيعملها فشجعوه يعمل محل صغير بدل العربية”.