Site icon IMLebanon

اهتراء في الجسم السياسي.. وكل مسؤول “فاتح على حسابو”

(FILES) In this file photo taken on September 29, 2022 Lebanese Parliament Speaker Nabih Berri (top-C) opens the first session to elect a new President in Beirut. - Lebanon's parliament failed on October 20, 2022 for a third time to elect a successor to President Michel Aoun, stoking fears of a political vacuum after his mandate expires at the end of the month. (Photo by Ibrahim Amro / AFP)

جاء في “اللواء”:

وصفت مصادر سياسية لـ”اللواء” مشهدية جلسة المجلس النيابي بالأمس بحضور الحكومة برئيسها، والموافقة خلالها التمديد للمجالس البلدية والاختيارية لمدة عام، ومن بعدها مباشرة مجلس الوزراء لمناقشة سبل تمويل الانتخابات البلدية والخطوات التحضيرية المطلوبة، بأنها تعبر بوضوح عن حال الاهتراء الحاصل في الجسم السياسي كله، من اطراف السلطة بالكامل، والمعارضة والوسطيين، من دون تمييز او استثناء اي طرف كان، بالرغم من كل محاولات والاعيب تبرير خطوة التمديد هذه.

وقالت المصادر إن “انعقاد جلسة مجلس الوزراء بالامس، من دون اتخاذ اي قرار صريح بخصوص اجراء الانتخابات البلدية، يدل دلالة واضحة على مدى التنسيق والتفاهم الكامل بين الحكومة ومجلس النواب على التأجيل، بالرغم من محاولات البعض التهرب من تبعات التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، وسعيه لرمي مسؤولية هذا القرار على الاطراف الاخرين”.

واعتبرت المصادر ان السبب الرئيسي لحالة الاهتراء والفوضى السياسية هو عدم انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت المناسب، ما ادى إلى تحلل الدولة والمؤسسات، واصبح كل مسؤول “فاتح على حسابو”، بينما يدفع المواطن ثمن اهتراء الوضع السياسي والاقتصادي والمعيشي.