أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين عن قلقه لوجود مجموعة فاغنر الروسية في السودان، حيث تتواصل المعارك منذ عشرة أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع مخلفة مئات القتلى.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكيني “نشعر بقلق بالغ لوجود مجموعة بريغوجين، مجموعة فاغنر، في السودان”.
وأضاف أن مجموعة فاغنر النشطة في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والمشاركة في الغزو الروسي لأوكرانيا، “تجلب معها أينما تحركت المزيد من الموت والدمار”.
من جهته، أشار وزير الخارجية الكيني ألفريد موتوا بأصابع الاتهام إلى دول في الشرق الأوسط لم يذكر أسماءها، علما ان تقارير أشارت إلى دعم مصر والإمارات لطرفي النزاع السوداني.
وقال موتوا “نحن قلقون للغاية من بعض أصدقائنا في الشرق الأوسط وكذلك روسيا ودول أخرى كانت لوقت طويل مقربة من أحد الجانبين”.
وتابع الوزير الكيني “هذا الوقت بالذات ليس مناسبا للانحياز إلى طرف في الحرب”.
واعتبر أن فاعلين أجانب “يحاولون استخدام السودان ساحة لأي سبب من الأسباب”.
وأضاف “نطالب القوى الخارجية بترك السودان وشأنه”.