تفتح الأمم المتحدة أبوابها بدءاً من الثلثاء، لزوار معرض The Prophet 100 الذي يستمر 3 أيام، ويأتي لمناسبة مرور أول 100 عام على صدور كتاب “النبي” للكاتب والرسام اللبناني جبران خليل جبران، الراحل في 10 نيسان 1931 ضحية بعمر 48 عاماً للسل وتليّف الكبد في نيويورك، حيث عاش آخر سنوات اغترابه في الولايات المتحدة.
جبران الذي غادر مرفأ نيويورك جثمانا في تابوت نقلته باخرة لدفنه في 1932 ببلدة “بشرّي”، سيعود إلى نيويورك عبر مخطوطات ولوحات ووثائق وأدوات رسم كان يستخدمها، وتم نقلها من متحفه الخاص في البلدة لعرضها بمقر المنظمة الدولية في المدينة، حيث من المرجّح أن يشاهد الزوار فيديو “يوتيوبي” معروضاً أدناه، هو الوحيد لجبران حتى الآن.
وأهم المعروض أيضا، هي 23 لوحة من أعماله، كما و7 دفاتر مخطوطة بيده، بينها اثنان لكتاب “النبي” نفسه، وفقا لما تلخص “العربية.نت” ما جمعته عن معرض “جبران يعود إلى نيويورك بعد 100 عام” من وسائل إعلام لبنانية، ذكر بعضها أنه برعاية “جامعة البلمند” في لبنان بالتكاتف مع “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم- مجلس أميركا” إضافة لمتحف جبران في بشرّي.
أما كتاب “النبي” الذي ألفه بالإنجليزية، وتمت ترجمته إلى 110 لغات، فالمعروف عنه أنه “بين الأكثر مبيعا بالعالم كل عام” ففيه برز كفيلسوف، مع أنه تلقى تعليما محدودا منذ هاجر في 1895 طفلا عمره 12 عاما مع عائلته إلى بوسطن.
من بوسطن عاد بعد 3 سنوات إلى لبنان ودرس في مدرسة إعدادية، عاد بعدها في 1902 إلى بوسطن، حيث كانت تقيم والدته كاملة رحمة وأخوته، فوجد أن أخته سلطانة ماتت قبل أسبوعين ضحية للسل، بعمر 14 تقريباً، ولحق بها شقيقها بطرس ضحية للمرض نفسه بعد عام، ثم توفيت والدته بالسرطان بعد أشهر. أما شقيقته ماريانا، فورثت عمل والدتها وبدأت تعمل خياطة.