اعتبر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أنّ “إجراء الامتحانات الرسمية هذا العام يُعَدّ تتويجاً لمسار تربويّ، والامتحانات بحاجة إلى قرار واستعدادات مالية ولوجستية وبشرية، وقد استجمعنا كلّ العناصر التي تخوّلنا إجراءها”.
ولا ينكر الحلبي “وجود خطر يُهدّد المستوى التربوي في لبنان”، واصفاً الجيل الحالي بـ”المنكوب”.
وأضاف في حديث لـ”النهار”: “نسعى إلى تعويض الفاقد التعليميّ، وما زلت متفائلاً أنّه بالرغم من التعثّر نحن على الطريق السليم، ومدّدنا العام الدراسيّ، خصوصاً للمرحلة الثانوية التي انقطع عدد منها عن التعليم كليّاً، وهذا مؤشّر خطير نعمل على معالجته بهدوء وحكمة”، داعياً “الأساتذة الممتنعين عن التعليم إلى تحمّل المسؤولية لئلّا نكون أمام تسرّب دراسيّ العام المقبل”.
وتابع وزير التربية: “سعيتُ لإعفاء الشهادة المتوسطة هذا العام، وهذه من صلاحيّتنا وتتمّ عبر مرسوم حكوميّ، لكنّ التربويّين يؤكّدون ألّا وسيلة أخرى للتقييم في حال إلغاء البريفيه، والعام الماضي لجأت مدارس عديدة إلى إعطاء إفادات لغير المسجّلين في المدرسة، وهذا لا يصبّ في مصلحة التربية”، كاشفًا عن “أنّنا سنأخذ قرار إلغاء البريفيه في حال إقرار تشريع جديد يُحدِّد البديل، وهو قياس جودة التعليم في المدارس”.