IMLebanon

الخيار الثالث رئاسيا حتمي… والانتخاب قبل تموز ضرورة قصوى

أكد عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله أن “لبنان ليس من ضمن دائرة الاهتمام العالمي فالولايات المتحدة كما اوروبا مشغولة بالحرب الروسية – الاوكرانية وتداعياتها، في حين ان المنطقة وتحديدا دول الخليج تعمل وايران على تسوية الخلافات التي سادت بينهما لعقود، الامر الذي يوجب علينا مواكبة المتغيرات والتفاهمات بالاسراع في التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تأخذ على عاتقها تطبيق خطة نهوض، لأن الاستمرار في التصلب والتعنت الحاصلين سيؤدي الى سقوط البلد نهائيا”.

وقال لـ”المركزية”: “حاول رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط القيام بتقريب وجهات النظر وتضييق شقة الخلاف بين الفرقاء وكانت له عدة مبادرات في هذا السياق ولم يفلح، لكن ذلك لم يثبط من عزيمته وهو مستمر في حراكه لقناعة لديه بوجوب انتخاب الرئيس الجديد قبل انتهاء ولاية حاكم المصرف المركزي رياض سلامة الذي من شأن شغور منصبه ان يزيد الازمة صعوبة وتعقيدا”.

وختم آملا “في نجاح المساعي الفرنسية والقطرية الناشطة على خط حل الازمة لافتا الى ان السعودية متصلبة في موقفها لجهة الاتيان برئيس سيادي لا ينتمي الى محور الممانعة ومعتبرا ان تغيير باريس موقفها الداعم لترشيح فرنجية اسهل من عودة الرياض عن المواصفات التي وضعتها للرئيس العتيد، لذا بات من الضروري الذهاب رئاسيا الى ما يسمى الخيار الثالث كون لبنان بلد التسويات ولا يقوم الا على التفاهمات”.