رأى النّائب بلال عبدالله أنّ رغم التقارب الاقليمي الحاصل، نشهد توترا في لبنان وخطابا عالي السقف من أكثر من جهة وكأنّ هناك خوفاً من أن تكون التسوية على حساب أحد الفرقاء في الوقت الذي يجب أن نتخوّف من أي تسوية تكون على حساب لبنان.
وفي حديث الى صوت كل لبنان، حذّر من أنّ انتظار الخارج لبلورة الحلّ الرئاسي سيطول موضحاً أنّ مبادرة اللقاء الديمقراطي مستمرّةٌ ولا نستطيع في هذه الظروف الا الذهاب الى رئيس توافقي لا يشكل تحدّياً لأيّ طرف قادر على إخراج لبنان من عزلته العربيّة والخارجيّة.
وعن التطوّرات في ملفّ النّازحين، أعرب عبدالله عن خشيته من أن تكون إثارة هذا الموضوع بالطريقة التي تتم اليوم لأغراضٍ سياسيّة معتبراً أنّ هذه المسألة مقلقةٌ ويجب معالجتها بطريقة هادئة وواقعية تأخذ في عين الاعتبار المصلحة الوطنيّة أوّلاً.