اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اصطفان أن توجه عدد من نواب المعارضة إلى واشنطن أتى بنتيجة تمثّلت بالموقف الفرنسي حيال ملف الرئاسة اللبنانية كما رسالة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي التي صدرت يوم أمس والتي حثّت الرئيس الاميركي جو بايدن على معالجة الجمود السياسي في لبنان.
وأوضح، في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، أن لبنان ليس على لائحة الاولويات لدى الولايات المتحدة، لكن فيما خصّ الشق الجمهوري فأعربت واشنطن عن الدعم المعنوي لاعادة وضع لبنان على المسار الصحيح.
وقال اصطفان:” نحن كمعارضة في مجلس النواب سئمنا من الوضع وبالتالي أي مرشح من فريق الممانعة مرفوض، ولا يمكن للفريق الآخر الدعوة للديموقراطية فقط عندما بات لديهم رئيسا”.
وأكد أنه إذا توافقنا على اسم رئيس آخر لديه المواصفات ذاتها عن النائب ميشال معوض فسنعمل على دعمه، مشددا على أن في الوقت الحالي البحث جار ونحن لسنا في موقف المتفرج.
وشدد اصطفان على أن الرئيس المقبل يجب أن يكون من صنع لبناني، معتبرا أن موقف الرياض حيال الملف منطقي وواضح أما الموقف الفرنسي فمفاجئ.
وأشار إلى أنه خلال الزيارة إلى واشنطن لم يتم التركيز على موضوع قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية.
من جهة أخرى، رأى اصطفان أن لا حل للازمة الاقصادية إلا بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، كاشفا أنه بالحديث مع مسؤولين في الصندوق قالوا إن الازمة الاقتصادية لو وُضع لها حدًا من 3 سنوات عند بدايتها لكان الحلّ أسهل بكثير من اليوم.