أسف النائب ميشال موسى في حديث إلى إذاعة “صوت كل لبنان”، “للجمود المستمر على مستوى الملف الرئاسي”، معتبرا “أننا اليوم في مرحلة التّأكّد من مدى جدية وثبات الاتفاق السعودي – الايراني لبلورته داخليا”.
وشدد على “أهمية اللجوء الى الحوار بشتى أشكاله وبشكل جدي وسريع، لأن الأمور بدأت تخرج عن مسارها”، نافيا “وجود أي نية لدى رئيس مجلس النواب بالدعوة الى جلسة انتخاب رئيس قبل بلورة صورة الترشيحات لدى الطرفين، إذ لا رغبة لديه في أن تكون الجلسات المقبلة شبيهة بتلك التي عقدت سابقا”.
وبالنسبة إلى تداعيات ملف النزوح، اعتبر أن “أسوأ ما في الأمر هو أن يتحول هذا الموضوع الى سجالات داخلية عقيمة”، داعيا الى “التعاطي معه بدقة ومن دون مخالفة الاتفاقات الدولية”، وقال: “علينا نحن اللبنانيين أن نتوحد في مقاربة هذا الملف، والمطلوب من المجتمع الدولي أن يتفهم لبنان ويبادر معه إلى معالجة هذا الملف، عبر خطّة عمل محددة”.