وصل مئات الأميركيين الفارين من القتال الدامي في السودان على مدى أسبوعين إلى ميناء بورتسودان، اليوم السبت، في أول عملية إجلاء تديرها الولايات المتحدة، وفي استكمال لرحلة برية خطيرة تمت تحت حراسة طائرات مسيرة مسلحة
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، وصول قافلة جديدة ممن تم إجلاؤهم من مناطق القتال في السودان إلى مدينة بورتسودان في طريقهم إلى مدينة جدة السعودية.
كما اشارت الى أنّ “هذا الأمر يضاف إلى العمل الذي قامت به الحكومة الأميركية هذا الأسبوع، لتسهيل مغادرة دبلوماسيينا عن طريق عمليات الإجلاء بمساعدة الجيش، ومئات المواطنين الأميركيين الآخرين الذين تم إجلاؤهم عن طريق القوافل البرية والرحلات الجوية والبحرية”.
فيما قال البيان إن المفاوضات المكثفة التي أجرتها الولايات المتحدة بدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين “أدت إلى توفر الظروف الأمنية التي سمحت بمغادرة الآلاف من المواطنين الأجانب والأميركيين”.
وجددت الخارجية الأميركية “دعوة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف القتال”، محذرةً مواطنيها من السفر إلى السودان.