أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، خطة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي في العالم، تهدف إلى الحد من الاستثمارات وعمليات نقل التكنولوجيا إلى العملاق الآسيوي، وردع أي عدوان ضد تايوان.
وقال زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر إن “الحكومة الصينية لا تضع أي حدود في سعيها إلى السيطرة على القرن الحادي والعشرين، وإذا ما تركنا نحن الأميركيين الحزب الشيوعي الصيني يهزمنا، فستكون لهذا عواقب وخيمة على الدول الديمقراطية في العالم”.
وشرح شومر، خلال مؤتمر صحافي، خطة من خمس نقاط للتعامل مع المنافسة الصينية.
وأوضح الزعيم الديمقراطي أن “المسؤولين المنتخبين سيبحثون في قيود على التصدير وفي عقوبات تحدّ من قدرة بكين على الوصول إلى – “بل وسرقة” – الابتكارات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي ومجالات أخرى متعلقة بالتكنولوجيا الفائقة”.
وأضاف أن “الهدف هو السماح لوزارتي الخزانة والتجارة بأن تُجريا مراجعة وتوقِفا تدفّق الأموال نحو الصناعات التكنولوجية الصينية الفائقة”.
كما يعتزم المسؤولون المنتخبون دعم الشركات الأميركية الصغيرة وتعزيز عملية تقييم تداعيات الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة على الأمن القومي.
وستشمل الخطة أيضا مقترحات لردع العدوان الصيني على تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وتُعدّ واحدة من أكبر مصنّعي الرقائق الإلكترونية في العالم.
وقال شومر إن المبادرة ستستند إلى مقترحات من أعضاء الحزبين الجمهوري والديموقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، من دون أن يخوض في تفاصيل.