جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
في الشأن الرئاسي، صدرت جملة من المواقف الخارجية في الأيام الأخيرة قد تخلط الأوراق، لا سيما المواقف الأميركية والسعودية، فالخارجية الأميركية دعت لانتخاب رئيس بعيد عن الفساد وقادر على تنفيذ الإصلاحات، فيما أكّدت السعودية عبر سفيرها وليد البخاري أن الاستحقاق الرئاسي شأن لبناني سيادي.
مصادر مطلعة لفتت إلى أن الموقف السعودي يعيد إلى الذاكرة ما حصل في العام 2016، حينما شدّدت الرياض على أن الاستحقاق الرئاسي لبناني سيادي، وأن للكتل السياسية حرية الاختيار، لكن الاختيار آنذاك أوصل البلاد الى ما وصلت إليه. وانطلقت المصادر من تلك النقطة محذّرة من تكرار السيناريو نفسه، ما سيمدّد الأزمة ست سنوات جديدة، ويعيدنا إلى دائرة الإهمال العربي – الخليجي.
كما عرجت المصادر على الموقف الأميركي، ورأت فيه موقفاً معارضاً لفرنجية.