أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن إيران لا تقبل أبدًا أن تكون السعودية عدوًا لها، وأن طهران تلعب دور الوساطة بين تركيا وسوريا، وترفض وجود أي قوات تركية أو أميركية على الأراضي السورية، بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
وأجرى رئيسي حوارًا مع وكالة الأنباء السورية (سانا)، وقناة “السورية”، نشرته وكالة (تسنيم)، السبت، على هامش زيارته لدمشق وهي الأولى لرئيس إيراني منذ 13 عامًا.
ورد الرئيس الإيراني خلال الحوار على سؤال حول المصالحة الإيرانية – السعودية، قائلا إن “إيران والسعودية دولتان كبيرتان، وعودة العلاقات بينهما ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها”.
وأضاف رئيسي: “النقطة المهمة هي أنه في ذروة الخلاف بيننا وبين السعودية، كان المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، يؤكد دائماً أنه لا يجب أن يغيب عن الذهن أن العدو الرئيسي هو الولايات المتحدة وإسرائيل، نحن نرفض ولا نقبل أن تعدّ السعودية عدواً لنا، أو أن نكون عدواً لها أبداً”.
وقال رئيسي: “اليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة، و”إيران فوبيا” التي كان يتحدث عنها العدو كانت فقط لبث الرعب في المنطقة، هذه هي الآلة الإعلامية الشريرة للعدو”، حسب وصفه.