شدد أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، على أن “عودة سوريا الى الجامعة العربية لا تعني نهاية الأزمة بالتأكيد”.
الى ذلك، أوضح أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي، بعيد انتهاء الاجتماع الاستثنائي الذي عقد في القاهرة، أن “الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة القادمة إذا رغب”، في إشارة إلى تلك التي ستعقد بالسعودية يوم 19 من الشهر الحالي.
وأضاف أن “الحكومة السورية ستتواجد بكافة الاجتماعات العربية المقبلة”.
كما أكد أبو الغيط أنه لا يمكن تسوية القضية السورية في يوم أو شهر، مشدداً على أن “التسوية ستأخذ وقتها”.
وفي السياق، اشار الى أنّ “قرار تطبيع العلاقات مع سوريا خاص بكل دولة”، لافتًا إلى تشكيل لجنة اتصال للحوار المباشر مع دمشق بعد عودتها للجامعة.
بدوره، شدد وزير الخارجية المصري على أهميد متابعة الحوار لحل الأزمة التي أضنت البلاد، مؤكدًا أن بلاده معتمة بقضية عودة اللاجئين السوريين من الأردن ولبنان إلى بلادهم، بالشكل المناسب.