أفرجت السلطات البريطانية عن زعيم جماعة ريبابليك المناهضة للنظام الملكي وأعضاء آخرين بها بعد احتجازهم لساعات خلال مراسم تتويج الملك تشارلز أمس السبت مما أثار تساؤلات حول مدى اتخاذ الشرطة للإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
وألقت الشرطة القبض على جراهام سميث زعيم الجماعة و51 آخرين في وسط لندن بينما كان الآلاف من المؤيدين للنظام الملكي محتشدين في الشوارع لمشاهدة تتويج الملك تشارلز أمس السبت، قائلة إن “واجبها لمنع الاضطرابات يفوق الحق في الاحتجاج”.
وذكرت ريبابليك أن “الإفراج عن أعضائها المحتجزين بدأ في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد أن بقوا قرابة 16 ساعة في الحجز”.
وقال سميث عبر تويتر “أنا الآن خارج مركز الشرطة… تأكدوا.. لم يعد حق الاحتجاج السلمي متاحا في المملكة المتحدة”.
وأضاف “قيل لي مراراً إن الملك موجود للدفاع عن حرياتنا. والآن تتعرض حرياتنا للهجوم باسمه”.
وأكدت الشرطة أمس السبت أنها “تتفهم القلق من الاعتقالات لكنها تحركت بعد تلقي معلومات تفيد بأن المحتجين عازمون على عرقلة مراسم التتويج”.