جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
في ما يتعلق بعودة سوريا الى الجامعة العربية، وضع عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله ثلاثة عناوين لهذه العودة، وهي: “أولا، أن تكون عودة عربية بمعنى سوريا بلاد الشام، سوريا عربية الانتماء والهوى، وألا تكون سوريا مرتهنة لقرارات القوى المتحكمة فيها”.
أضاف في حديث الى جريدة “الأنباء” الإلكترونية: “ثانياً أن يترافق هذا الموضوع بالحل السياسي الداخلي وانصاف الشعب السوري الذي قمعه النظام، وهناك قسم كبير من هذا الشعب خارج سوريا ويجب أن يكون لهم رعاية وضمانات وعودة آمنة، والنظر في موضوع النزوح حصوصاً النازحين الموجودين في لبنان والأردن وتركيا، الذي ما زال النظام يستخدمهم بإطار مناوراته السياسية لتعزيز موقعه في السلطة، ثالثاً يجب أن يكون ضمن هذه العودة الاعتراف الكامل بالسيادة اللبنانية وإعادة النظر ببعض الاتفاقيات المعقودة، منها ضبط الحدود وترسيمها بين البلدين وأن يترجم شعار الشعبين الشقيقين من خلال سيادة البلدين والحفاظ على هذه السيادة”.