رأى النائب أنطوان حبشي أنّ “انتخاب رئيس “المردة” سليمان فرنجيّة هو تجديد للأزمة لمدّة 6 سنوات جديدة ونحن نرفض ذلك رفضاً قاطعاً”، مشيرًا الى أنّ “هناك تلاقٍ غير مباشر مع “التيار” على رفض فرنجيّة ونحن لا نرفض شخصاً إنّما نرفض التركيبة والطريقة في التعاطي مع الشأن العام التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه”.
واضاف حبشي في حديث عبر الـ”mtv”: “الأزمة الرئاسية ليست عند المسيحيين والمعارضة قادرة على إيصال رئيس وخلق مساحة له كي يحكم وحزب الله “ما بيعرف يحكم””، مشددًا على أنّ “لا موافقة ولا تأمين نصاب ولا انتخاب لأيّ رئيس من محور الممانعة و”يلي كان يحكي باللجوء للسفارات ما يحكينا بإلتقاط الفرص””.
ولفت الى أننا “لا نرفض حزب الله بالمطلق إنّما نريد إعادته إلى لبنان وتوقّف تورطه في المشاكل الإقليميّة لأنّه ومحوره من أسباب أزمتنا التي لا علاقة للبنان بها”.
كما أكّد عضو “الجمهورية القوية” أنّ “المشكلة ليست مع شخص النائب جبران باسيل بل لأنّه جزء من محور الممانعة وغطى ما قام به حزب الله رغم امتلاك الرئيس ميشال عون كل الإمكانات لإنجاح العهد”.
وشدد على أنّ “يدنا ممدودة للجميع ولا فيتو على قائد الجيش جوزيف عون إذا أراد هو الترشّح ولدينا مواصفات واضحة للرئيس في لبنان ويجب ألا نتوقّع أنّ أي رئيس قادر على تحسين الوضع في اليوم الثاني على انتخابه”.