كشف وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، عن أن ملف مطمر الجديدة الذي وصل الى قدرته الاستيعابية القصوى من النفايات “يجب أن يحل قبل نهاية حزيران ووزارة البيئة في حوار مع اتحاد البلديات وفعاليات المنطقة لتأمين التمويل اللازم لاقتراح الوزارة بنقل المطمر الى موقع كسارة أبو ميزان، والا سيتم البحث عن حلول بديلة”، آملا “ألا نصل إلى خيار توسعة مطمر الجديدة الحالي لما للوزارة من تحفظ على هكذا خيار”.
من جهة ثانية، دعا ياسين “الدولة اللبنانية ومفوضية شؤون اللاجئين الى إعادة اجراء المقابلات سريعاً مع النازحين السوريين المسجلين لديها”، معتبرا أن “الضغوط من هنا وهناك قد تساهم في عودة الآلاف فقط وليس العدد المرجو”.
وشدد في حديث إلى “صوت كل لبنان”، على “وجوب قيام لبنان بالخطوات اللازمة قبل التوجه الى سوريا والبحث مع السلطات هناك”، مشيراً الى أنه “ليس بجو أي زيارة قريبة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي او أي وفد وزاري الى دمشق في هذا السياق”.
وطالب “بخارطة طريق منطقية لضمان العودة الآمنة بعيداً عن الشعبوية والعواطف والمواقف ذات الأغراض السياسية”، داعياً “المجتمع الدولي الى الاستماع للبنان الذي حمل هذا العبء عنه”.
وعن الجلسة الحكومية المخصصة للبحث في قضية النزوح السوري في الثاني والعشرين من أيار، أكد وزير البيئة أن “الملف ليس محصوراً بأي وزارة”، متمنياً “على الجميع الحضور بمن فيهم وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار”.
ورداً على سؤال حول الأطفال السوريين المكتومي القيد، أوضح أن “غالبية العائلات تسجل الولادات لأن المفوضية تغطي التكلفة، وبالتالي يمكن إحصاء الاعداد”.