كشفت بريطانيا، الجمعة، عن حزمة عقوبات جديدة على قطاع التعدين في روسيا، تستهدف واردات الألمنيوم والألماس والنحاس والنيكل في محاولة لتضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما أكد مسؤول أوكراني رفيع أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيتوجه شخصيا إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع في هيروشيما. وقال أوليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن والدفاع القومي، للتلفزيون الرسمي “أشياء مهمة للغاية سيتم تحديدها هناك لذا فإن وجود رئيسنا أمر ضروري جدا للدفاع عن مصالحنا”.
وقبلها، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان: “كما تظهر العقوبات التي أُعلِنت اليوم، تظل مجموعة الدول السبع موحدة في مواجهة التهديد من جانب روسيا وثابتة في دعمنا لأوكرانيا”.
كما ستستهدف بريطانيا بالعقوبات 86 شخصية وشركة روسية من المجمع الصناعي العسكري الموالي للرئيس فلاديمير بوتين. وأوضحت الحكومة أن من بين هؤلاء من يدعم الكرملين للتهرب من تأثير العقوبات الحالية.
في السياق نفسه، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي سيستهدف تجارة الألماس الروسية المربحة، في إطار السعي إلى تضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا. وصرح ميشال للصحافة “سنحدّ من تجارة الألماس الروسية”.
بدورها كشفت الولايات المتحدة الجمعة عن عقوبات جديدة تستهدف “آلة الحرب” الروسية، في وقت كان الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي نظراءه من مجموعة السبع في اليابان.
ويجتمع رؤساء سبع من أغنى ديمقراطيات العالم في هيروشيما لمناقشة تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي، والبحث في سبل مواجهة القوة العسكرية والاقتصادية المتنامية للصين.
وأعلن مسؤول أميركي رفيع في الإدارة الأميركية، الجمعة، لوكالة “فرانس برس” عن “جهود مهمة تهدف إلى تقييد وصول روسيا إلى حد كبير للمنتجات الضرورية لتعزيز قدراتها القتالية في ساحات المعارك”.