جاء في “الجمهورية”:
كشفت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الجمهورية» عن أن “الحراك الديبلوماسي الذي بدأه السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، قد وصل الى نقطة توقّف مؤقتة فرضها انعقاد القمة العربية في جدة، وسيستأنف هذا الحراك ما بعد القمة”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “الحراك العربي والدولي ينطلق من قاعدة اساس عنوانها انّ وضع لبنان لا بد ان يحسم ويخرج من دائرة التعقيد”، قائلة، “نحن متفائلون في امكان تحقيق ذلك في وقت قريب، ذلك انّ ما شهدته المنطقة من تحولات ومناخات ايجابية ستتوسع، وستشمل لبنان بالتأكيد، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين لن يقبلوا بأن يبقى لبنان متخلفاً عن الالتحاق بتلك الايجابيات واستثمارها في ما يخدم مصلحة لبنان، التي باتت توجِب على السياسيين تسريع الخطى نحو انتخاب رئيس، والشروع في معالجة أزماته”.