نظم عدد من المحتجين اليوم الأحد، تحركاً احتجاجياً قرب شاطئ مدينة صيدا استنكاراً لما جرى مع احدى السيدات من قمع لحريتها بارتداء لباس البحر، ورفضاً لقرار البلدية القاضي بالالتزام باللباس المحتشم ومنع ادخال المشروبات الروحية.
بالمقابل، شهد محيط الشاطئ تحركاً مضاداً لمواجهة التحرك النسائي السلمي، وحاول أشخاص منع المشاركات من التقدم.
وردد المناهضون للتحرك “النسوي” شعارات مثل: “الله أكبر”، “الـmaillot حرام” و”هيدي منطقة إسلامية”.
بدوره، استنكر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار ما حصل على شاطئ صيدا الشعبي، مشددا على أن “الشاطئ ملك عام وسأقوم باتصالات مع الوزراء من اجل الوصول الى حلّ”.