بعد دعوة الجيش السوداني متقاعديه إلى التوجه لأقرب مركز من أجل التسلح، ردت قوات الدعم السريع.
واعتبرت أن قرار الجيش استدعاء جنود وضباط الاحتياط “خطير ويعكس تخبطه وفشله في مواجهة قوات الدعم بميدان المعركة ومحاولة الاحتماء بالمواطنين للقتال نيابة عنهم”.
كما دعت من وصفتهم بـ “الشرفاء من القوات المسلحة التصدي لهذا المخطط الرامي لتفتيت نسيج المجتمع”، مؤكدة أنها لن تتراجع حتى “تحقيق التحول الديمقراطي المدني الكامل وتقديم هذه الطغمة للعدالة”، في إشارة إلى قيادة الجيش برئاسة عبد الفتاح البرهان.