لفتت مصادر “الجمهورية”، الى انّ صدور بيان عن المعارضين جميعاً بتأييد الوزير السابق جهاد ازعور لا يمكن ان يُنجز قبل غد الثلثاء، موعد لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الايليزيه، بعد ان يكون عرّج على الفاتيكان اليوم.
وفي السياق قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية”، إنّ الفاتيكان تمنّى على رئيس التيار الوطني الحر باسيل خلال زيارته الاخيرة له، الّا يختلف مع “حزب الله”.
وأكّد مطلعون على موقف الثنائي الشيعي لـ”الجمهورية” “انّ التخلّي عن ترشيح فرنجية هو من سابع المستحيلات إذ انّ هذا الترشيح المبني على أسس وطنية عدة، قد تقدّم اقليمياً ودولياً وحاز على حياد ايجابي من المملكة العربية السعودية، أضف الى انّ موازين القوى في الداخل والخارج لا تسمح بأن توضع مفاصل السلطة التنفيذية بكاملها في يد فريق واحد قريب من الغرب في ظل توازن اقليمي بات واضحًا وضوح الشمس”.