استكمالا للجهود التي تقوم بها حملة ” الشاطئ للكل” لجعل المسابح الشعبية متاحة أمام جميع اللبنانيات ولللبنانيين دون قيد أو شرط، قام وفد منها، بعد ظهر اليوم الإثنين، بزيارة رئيس بلدية صيدا السيد محمد السعودي وقدم اليه كتابا رسميا طالبه فيه بالعودة عن القيود التي وضعتها بلدية صيدا لارتياد المسبح الشعبي في المدينة والتي تشكل اعتداء على حرية المرأة اللبنانية.
فالشاطئ اللبناني في اي منطقة من لبنان يجب أن يكون متاحا أمام اللبنانيين و اللبنانيات بكل حرية، حفاظا على التنوع الذي يشكل هوية لبنان.
من جهته، اشار السعودي الى أنّ ما اقدمت عليه البلدية هو استمرار بعرف قائم منذ سنوات طويلة وانه لا سبيل برأيه إلى تغيير هذا العرف المخالف لكل الانظمة والقوانين، معتبرا أن “هناك حملة ممنهجة وغير مبررة تتعرض لها مدينة صيدا لتشويه صورتها”
وقد ردّ الوفد أن “صيدا كانت وستبقى مدينة التنوع والحرية ولا أحد يستهدفها اما المستهدف فهي القرارات المخالفة للدستور وللقوانين اللبنانية التي تكفل الحريات العامة”.
لذلك سوف تستكمل الجمعيات النسائية ومنظمات المجتمع المدني حملتها في حشد كل الطاقات و اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق الهدف بارتياد الشواطئ اللبنانية بكل حرية دون قيد أو شرط.
للاطلاع على الكتاب، الضغط هنا.