عبّرت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، عن غضبها من انتقاد الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، لها بسبب إطلاقها قمرا صناعيا الأسبوع الماضي، معتبرة انتقادهم بأنه “تدخل في شؤونها الداخلية”.
وجاء هجوم كوريا الشمالية ردا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لـ”الناتو”، ينس ستولتنبرغ، التي أدانت محاولة إطلاقها، ووصفتها بأنها انتهاك خطير لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار المدير العام لإدارة المنظمات الدولية في وزارة خارجية كوريا الشمالية، جو تشول سو، إلى أن بيان الأمين العام للأمم المتحدة ينتهك “الحقوق السيادية” لدولة عضو، ويتدخل في الشؤون الداخلية بشكل غير عادل.
كما أكد أن “كوريا الشمالية ستواصل ممارسة حقوقها السيادية، بما في ذلك إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري، لإظهار أن الأمم المتحدة لا تنتمي إلى الولايات المتحدة”.
وفي بيان منفصل نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، انتقد محلل الشؤون الدولية جونغ كيونغ تشول، تصريحات الأمين العام لـ”الناتو”، ووصفها بـ”الاستفزازية”، وأنها تدخل في الشؤون الداخلية لبيونغ يانغ.
وحذر يونغ من أن الدول “المتمتعة بالحكم الذاتي” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ستمارس “قوتها القوية” لردع تهديدات الحرب، ما لم يتوقف “الناتو” عن التدخل في المنطقة.
وشدد أن كوريا الشمالية ستعتبر حلف شمال الأطلسي “الناتو” في صف واحد مع أمريكا، إذا استمرت المنظمة في انتهاك مصالحها الأمنية وسيادتها.