تغير المناخ وآثاره الوخيمة تلقي بظلال سلبية على مناحي الحياة، فالأخطار تتزايد والقلق البشري يتصاعد، ولم يعد الأمر مقتصرا على نطاق محدد، فارتفاع درجات الحرارة بات يهدد المحصول الأهم في العالم وهو القمح.
فقد أكدت دراسة حديثة لمجلة “علوم المناخ والغلاف الجوي” الأميركية، أن موجات الحر الشديد والجفاف، بسبب المناخ وتداعياته تهدد الإمدادات الغذائية العالمية مما قد يرفع الأسعار.
وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين قدرة التحمل الفسيولوجي للقمح الشتوي في نماذج مناخية مختلفة، وخلصوا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تبطئ نمو القمح وتتسبب في تكسير الإنزيمات الرئيسية داخله.
وأجريت الدراسة على القمح الشتوي الذي يزرع في الخريف ويتم حصاده في الصيف، ووجدت الدراسة أن الظروف الجوية القاسية قد تكون فوق طاقة تحمل حبات القمح الشتوي في كل من الغرب الأوسط الأميركي وشمال شرق الصين.