أفادت مصادر قريبة من عين التينة أن رئيس مجلس النواب نبيه بري سيتخذ القرار المناسب تبعًا للتطورات المستجدة في الملف الرئاسي.
وأشارت لصحيفة “الجمهورية” إلى أنه قد يدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية قريبًا وأنه ليس واردًا أن يعود “الثنائي الشيعي” إلى استخدام الأوراق البيض في ظل تمسكه بدعم ترشيح سليمان فرنجية.
لكن أوساطًا سياسية إعتبرت أن موقف “الثنائي” بات صعبًا، لافتة إلى أن بري لا يستطيع من جهة الإستمرار في عدم الدعوة إلى جلسة إنتخابية بعد ترشيح المعارضة و”التيار الوطني الحر” الوزير السابق جهاد أزعور، ولا يستسهِل من جهة أخرى أن يغامر بعقد جلسة قد يتفوق أزعور في دورتها الأولى على فرنجية، الأمر الذي سينعكس سلبًا على قوة ترشيح رئيس تيار “المردة”، إضافة إلى أن فرط النصاب في الجلسة الثانية سيعزز حملة المعارضة التي تتهم “حزب الله” وحركة “أمل” بتعطيل الإستحقاق الرئاسي.
وأشارت الأوساط إلى أن الكباش الرئاسي سيشتد في المرحلة المقبلة، مشددة على أن انتخاب رئيس الجمهورية لن يتم في نهاية المطاف إلا بالتفاهم والتوافق، وترشيح أزعور من شأنه أن يرفع منسوب التحدي والمواجهة وليس العكس.