جاء في “الأخبار”:
بحسب المعلومات، فإن حزب الله وتيار المردة باتا في صورة تفاصيل اللقاء بين الرئيس السابق ميشال عون والرئيس السوري بشار الاسد، كما أُبلغا سابقاً عندما طلب عون لقاء الأسد، وبعدها عندما تمّ تحديد موعد الزيارة من قبل القصر الرئاسي في دمشق.
وبحسب مصادر اطّلعت على تفاصيل الاجتماع لـ”الاخبار”، فقد شرح عون للأسد الأسباب التي دفعت التيار الوطني الحرّ إلى رفض دعم رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، والاتفاق مع الكتائب والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وبعض التغييريين على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.
ولمّح عون إلى أن هدف التقاطع مع القوات والكتائب والاشتراكي والتغييريين، ليس إيصال أزعور إلى الرئاسة، إنّما قطع الطريق على فرنجية، بهدف التوافق لاحقاً على مرشح ثالث.