أظهرت سجلات محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مواجهته 37 تهمة جنائية تتعلق بحيازة وثائق سرية وعرقلة سير العدالة وإصدار بيانات كاذبة.
وبحسب السجلات، احتفظ ترامب بوثائق سرية تتضمن أسرارا نووية بعد مغادرته البيت الأبيض، كما تتضمن الوثائق معلومات تتعلق بالأنشطة العسكرية للدول الأجنبية والولايات المتحدة، وتضمنت تفاصيل حول قدرات نووية لدولة أجنبية.
ومن الممكن أن يواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 عاما في السجن.
ويوم أمس الخميس، أعلنت السلطات الأميركية عزمها توجيه لائحة اتهام ضد ترامب في سبع تهم تتعلق بالتعامل غير السليم مع الوثائق السرية وعرقلة سير العدالة.
ويواصل السياسي نفسه الإصرار على برائته، وأشار أيضا إلى أنه تم العثور على “1850 صندوقا” من الوثائق السرية في منزل ومكتب رئيس الدولة الحالي جو بايدن، والذي من المفترض أنها كانت موجودة لديه عندما كان مواطنا عاديا.
وفي أيار، وجهت بالفعل إلى الرئيس السابق للولايات المتحدة تهمة التلاعب في مستندات تجارية أثناء معالجة مدفوعات لإخفاء معلومات مهمة، بما في ذلك علاقة مزعومة مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، ودفع بأنه غير مذنب في هذه الجرائم.