أحرز مانشستر سيتي الإنكليزي لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، مساء السبت، بعد الفوز بنتيجة 1-0 على إنتر ميلان الإيطالي في الدور النهائي في إسطنبول.
وأكمل سيتي، تحت قيادة بيب غوارديولا، ثلاثية من الألقاب هذا الموسم بعدما توج بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، وعادل بذلك إنجاز مانشستر يونايتد عندما فاز بالثلاثية في 1999.
وسجل رودري لاعب الوسط الإسباني، هدف الانتصار بتسديدة قوية في الدقيقة 68.
وواجه “السيتيزنز”، الذي كان مرشحا بقوة قبل المباراة للانتصار، صعوبة كبيرة وعانى كثيرا قبل أن يسجل الهدف، حيث أهدر لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر فرصة خطيرة بعد انفراد بالمرمى من الجانب الأيسر.
وبدأت المباراة بصلابة دفاعية من إنتر، واحتاج سيتي إلى 27 دقيقة قبل أن يصنع كيفن دي بروين أول فرصة خطيرة حيث مرر كرة أرضية إلى إرلينغ هالاند الذي سدد كرة قوية أنقذها الحارس أندريه أونانا.
لكن بعد دقائق قليلة، تعرض سيتي لضربة حيث خرج دي بروين مصابا وشارك فيل فودن بدلا منه، ليتكرر ما حدث للاعب البلجيكي عندما فشل في استكمال نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي قبل عامين.
لكن هذه المرة، ورغم افتقار خط وسط سيتي لإبداع اللاعب البلجيكي، فإنه خرج فائزا حيث أرسل برناردو سيلفا كرة عرضية من الجانب الأيمن واصطدمت بدفاع إنتر ووصل إلى رودري ليطلق تسديدة قوية في الشباك.
وكاد فيدريكو ديماركو أن يدرك التعادل سريعا لإنتر بضربة رأس لكن الكرة ارتدت من العارضة، ثم تابعها اللاعب ذاته وسدد كرة اصطدمت بزميله المهاجم البديل روميلو لوكاكو وتضيع الفرصة الخطيرة.
وأضاع فودن فرصة خطيرة لضمان انتصار سيتي بعد انفراد بالمرمى وسدد كرة تصدى لها الحارس أونانا ببراعة، كما تألق إيدرسون حارس سيتي في إنقاذ فرصة خطيرة في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.