أعلنت “منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة” (يونسكو)، أن الولايات المتحدة تنوي الانضمام مجدداً إليها اعتباراً من تموز، لتطوي صفحة نزاع استمر عقداً مع الهيئة التي انسحبت منها واشنطن في 2018.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي: “إنها خطوة قوية تعكس الثقة في اليونسكو والتعددية”، بينما أبلغت ممثلي الدول الأعضاء في الهيئة في باريس عن قرار واشنطن العودة.
كما كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن أن الولايات المتحدة ستنضم إلى منظمة يونسكو مجدداً بعد غياب دام خمس سنوات منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
يذكر أن الولايات المتحدة مدينة بمبلغ كبير للمنظمة بسبب المتأخرات في سداد مستحقات.
لكن الإدارة الأميركية خصصت أوائل هذا العام 150 مليون دولار ضمن خطتها الحالية للموازنة من أجل سداد تكاليف العودة إلى اليونسكو.
وكانت العلاقة بين الولايات المتحدة واليونسكو مضطربة على مدار العقود الأربعة الماضية بعد الخلاف بشكل رئيسي حول قضايا أيديولوجية خلال الحرب الباردة، والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وانسحب الرئيس السابق رونالد ريغان من اليونسكو عام 1983، لكن الرئيس السابق جورج دبليو بوش انضم مرة أخرى عام 2002.
وانسحب ترامب من المنظمة في عام 2017، مشيراً إلى تحيزها المزعوم ضد إسرائيل. وأعلنت إسرائيل انسحابها في الوقت نفسه، ودخلت عمليات الانسحاب حيز التنفيذ في كانون الثاني 2018.