عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب غياث يزبك وحضور النواب: نجاة صليبا، هاني قبيسي، ملحم الحجيري، رامي ابو حمدان ، قاسم هاشم، نزيه متى، جورج عقيص، ايهاب حمادة والياس اسطفان. كما حضر ممثلون عن الاجهزة المعنية .
وأشار يزبك إلى أن “الانفجار او الهزة التي شهدتها منطقة “التويتي” في البقاع منذ نحو عشرة ايام لجلاء ظروف ما حدث، هل هو انفجار او هزة ارضية. دعونا وزارات البيئة والاشغال والمالية وقيادة الجيش وقوى الامن الداخلي للاستماع الى مجريات ما جرى وما أفضت اليه التحقيقات حتى الان”.
واضاف: “التحقيقات لا تزال في مكانها، ولم نستطع ان نعرف بعد طبيعة هذا الانفجار، هل هو تحرك زلزالي او نتاج نشاط بشري؟. ما سمعناه مقلق جدا، لان هذه الكسارات الموجودة في منطقة زحلة المفترض ان تكون مقفلة بالشمع الاحمر، لكن المسؤول في قوى الامن الداخلي اشار الى ان هناك نشاطا متقطعا، بدليل ان “ستوكات” المواد التي تستخرج من هذه المقالع لا تنقص، ويحددونها من وقت الى آخر، وتجري قوى الامن الداخلي تحقيقات فتستدعي بعض الاشخاص الى النيابة العامة التمييزية والى النيابات العامة في المناطق، واذ بهؤلاء الاشخاص اما مجهولو العنوان او يأتون الى القضاء قرابة الساعة ويتركون لشأنهم”.
وتابع: “هذه الامور أثارت لدينا المزيد من الشكوك حول طبيعة هذا الانفجار، ونذهب بالنتيجة الى خلاصات معينة. ما نسمعه هو نتاج عمل بشري يفترض بالاجهزة الامنية ان تقول حقيقة ما جرى، منعا للاستغلال السياسي واحتراما لعقول الناس واحتراما للبيئة وللمياه الجوفية ولمنازل الناس التي تتعرض للتصدع في هذه المنطقة، خصوصا ان هذا الموضوع يتكرر”.
وختم: “لذلك شكلنا لجنة تقصي حقائق خاصة منبثقة عن لجنة البيئة تضم كلا من الزملاء: نجاة عون، ملحم الحجيري، قاسم هاشم وانا شخصيا لمتابعة ما يجري هناك ولجلاء ما يجري في منطقة البقاع وباقي المناطق من انشطة مشبوهة، يجري فيها تعريض الناس والبيئة الى مخاطر داهمة ويجري اقتطاع كميات هائلة من الاموال لا تدخل الى خزينة الدولة بل الى جيوب المنتفعين”.