توقّع النائب مروان حمادة أن “تعود الحوارات والوساطات بعد الجلسة الانتخابية غدًا”، مشيرًا إلى أن “الوساطة الأولى هي للموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي سيصل إلى لبنان، حاملاً محصّلة بعض المفاوضات التي تجري منذ يومين في باريس بين الأطراف الخمسة التي تتداول الملف اللبناني، أبرزها السعودية وفرنسا”.
ورأى في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أنه “بعد الجلسة غدًا سيستخلص كل فريق النتيجة والطريقة التي سيستمر فيها تقديم البرامج”، معتبرا أن “المرشح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يستطيع أن يستمر بخطاب مجزرة إهدن”.
وأشار الى أنه “يجب على المرشح جهاد أزعور أن يطوّر ما قدمه في برنامجه، إذ أنّ الأفرقاء سيطلبون منه تفاصيل أكثر حوله وربما كذلك الوسطاء الأجانب، كالتطرّق إلى مسألة الخطة الدفاعية وسلاح حزب الله”.
ولفت حمادة إلى أن “الثنائي الشيعي يشدد حتى الآن على أنه لا توجد خطة باء بمعنى آخر فرنجية أو لا أحد، لكن الأمور قد تبقى على هذه الحال فقط لشهرين، لأنّ البلد لا يحتمل أكثر”.
ورأى أنه “في حال الاضطرار إلى البحث عن مرشح ثالث سيضطر الثنائي الشيعي إلى تغيير موقفه تماشيا مع الأجواء اللبنانية والعربية والدولية”.